علّق رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ورئيس مجلس الإدارة السابق لمؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة، مساء يوم الإثنين، على الرسومات التي نشرت عن أبو عمار.
وقال القدوة في تصريح صحفي ، إنّ “الإساءة لاسم ومكانة الشهيد أبو عمار هو إساءة للشعب الفلسطيني، معتبرًا إلى أن المؤسسة حرفت مسارها، وهناك تناقض بين اسمها وعملها ومضمونها.
وأضاف: “بدلاً من المحافظة على فكر ونهج وموروث الرئيس ياسر عرفات، باتت تتبنى أفكارًا تسعى لتشويه، أو أنهم لم يشاهدوا أصلًا هذه اللوحات ولم يطلعوا عليها من الأساس”.
وتابع “قلنا سابقاً أن مؤسسة ياسر عرفات ومتحفها قد تم اختطافهما وانتزاعمها بالقوة من المسؤولين عنهما وذلك من خلال انتهاك قوانين ولوائح المؤسسة بشكل كامل.
وواصل “إن القائمين حالياً على المؤسسة غير شرعيين، ولا يمكن أن يكونوا أمينيين عليها وهو ما بات واضحا فيما سمي بمعرض الكاركاتير الذي افتقد للرؤية والمعايير والتمثيل الأمين للزعيم الراحل.
وأكد أن ما حدث يتخطى في خطورته الإساءة للقائد الرمز ومكانته وإثارة غضب أبناء شعبنا في الوطن والشتات والمنافي، بل هو إمعان في الحط من قيمة ومكانة ودور هذه المؤسسة التي كانت أمينة وحريصة على إرث الياسر ورسالته.
واختتم حديثه بالقول “تراث ياسر عرفات وسيرته للأسف ليسوا بأمان وهذا ليس بالصدفة وهو ما حذرنا منه في السابق.