حذّر المشرف العام لمنظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو” حسن مليحات، من عمليات نزوح للأهالي في منطقة التجمع البدوي بـ”وادي السيق” من أراضي بلدتي رمون ودير دبوان شرق رام الله، وذلك بعد شروع المستوطنين بإقامة بؤرة استيطانية جديدة قربهم.
وقال مليحات: “إن المستوطنين وخلال الأيام الماضية، يواصلون إتمام وتجهيز البؤرة الرعوية الاستيطانية الجديدة، ووضعوا كرفانات هناك، ما اضر 3 عائلات عدد أفرادها 20 نسمة في تجمع (وادي السيق) على النزوح، خشية على أبنائها”.
وأكد مليحات أن إقامة هذه البؤرة أمر خطير يهدف لترحيل التجمع البدوي في “وادي السيق” والمكون من 700 عائلة، ما يعني حدوث نكبة جديدة، من التجمع الهام بالنسبة للفلسطينيين حيث يضم في أراضيه آثارًا تعود لحضارات قديمة.
ونوه إلى أن خشية بعض العائلات في تجمع “وادي السيق” جاءت بسبب تكرار اعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية الأخرى.
ويوم أمس الجمعة، أقام أهالي القرى الشرقية من رام الله، صلاة الجمعة، ونظموا مسيرة هناك رافضة لإقامة البؤرة، لكن المستوطنين وقوات الاحتلال قمعت المسيرة واعتدت على المشاركين بها، ما أوقع عديد الإصابات.