قال محمد حسيني، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، اليوم السبت، إن الأمريكيين والغربيين يسعون لفرض الضغوط الاقتصادية والسياسية على سوريا للتعويض عن هزيمتهم العسكرية.
وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات حسيني جاءت خلال استقباله السفير السوري في طهران، شفيق ديوب، والذي أكد خلالها أن الحكومة الإيرانية أدرجت تطوير التعاون مع الدول الجارة خاصة سوريا من أولوياتها، باعتبار سوريا حليفا وشريكا استراتيجيا لإيران.
ولفت حسيني إلى التعاون الجيد بين بلاده وسوريا في عهد الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، مشددا على سعي إيران خلال فترة الأزمة السورية للدفاع عن الشعب السوري، مشيرا إلى أن الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الراحل، كان همزة الوصل بين الشعبين الإيراني والسوري.
وكشف المسؤول الإيراني عن أمنية لبلاده ولمواطنيه تتعلق بزيارة مرقد “السيدة زينب” ومرقد “السيدة رقية” بعد عودة الظروف الطبيعية وانتهاء جائحة كورونا، معتبرا دحر تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودول كثيرة) في سوريا والعراق جاء نتيجة لجهود تيار المقاومة.