حذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، الوزراء، من أن تقييم معنى “المواجهة المحدودة أمام حزب الله” هي معقدة جدا في الواقع الحالي والحساس.
وبحسب المسؤولين العسكريين، حتى الشروع في خطوة يمكن أن ينظر اليها في إسرائيل كـ”محدودة”، يمكنها أن تتطور الى حدث أوسع بكثير.
جاء تحذيرهم خلال جلسة الكابينيت اليوم التي ناقشت التطورات الأمنية الأخيرة في إسرائيل على ضوء التوتر القائم أمام تنظيم حزب الله شمالي البلاد.
كما حذر المسؤولون في الجيش الإسرائيلي بحسب القناة “13” بأن حربا في الشمال يمكن أن تجر خلفها ساحات أخرى. هذا التحذير يتكرر في النقاشات الأمنية خلال الأشهر الأخيرة. اضافة لذلك استعرض المسؤولون الأمنيون أمام الوزراء الوضع السيء والغير مستقر الذي يعاني منه لبنان والتداعيات الأمنية لما عرفه مسؤول سياسي باعتبار لبنان “دولة متداعة بلا قيادة”.
خلال النقاش، قيل لأعضاء الكابينيت أنه يجب التفريق بين الخطط الحقيقية والأعمال التي يقوم بها حزب الله، وبين ما يعرف “بالاستفزازات على السياج” فقط، على سبيل المثال الخيمة التي وضعها نشطاء التنظيم في مزارع شبعا. ويشار الى أن الاجتماع القادم للكابينيت سيكون الشهر القادم، لكن من المتوقع أن يقوم نتنياهو بتبكيره بسبب الوضع الأمني.
وعلى صعيد متصل أفادت صحيفة إسرائيل هيوم في تقرير اليوم، أن المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بعد مواجهة زيادة الحوادث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الأسابيع الأخيرة، يتوقعون سيناريو حرب معقدًا ضد حزب الله.