استعرض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، مع نظيره القبرصي ديموقريطوس زرفاكيس، التحديات الأمنية المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وفرص توسيع التعاون بين الجيشين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن كوخافي يقوم حاليا بجولة للاطلاع على تدريبات “ما وراء الأفق”، بعد أن التقى رئيس أركان الجيش القبرصي، في قبرص وذلك في إطار متابعة رئيس الأركان لمجريات مناورة “عربات النار”، مشيرا إلى أن الجانبين عرضا “التحديات الأمنية المشتركة للجانبين في منطقة الشرق الأوسط وفرص توسيع التعاون بين الجيشين”.
وقد أجرى كوخافي في وقت لاحق جولة في مركز التدريبات المشتركة للجيشين الإسرائيلي والقبرصي، حيث استعرض قائد مركز التدريب البري، العميد ديفيد زيني، آليات التخطيط للتمرين ونشر القوات على الأرض، من وحدات الاستخبارات، وسلاح البحرية، ووحدات خاصة إضافية.
كما التقى في الميدان قوات من فرقة “النار” المشاركة في التمرين وأجرى تقييما للوضع بمشاركة قائد الفرقة وقائد لواء المظليين حيث صادق بعدها، على خطة تدريبية لعملية هجومية خاصة في العمق يديرها قائد لواء الكوماندو.
وقال كوخافي إن تمرين “ما وراء الأفق”، الذي يجري على الأراضي القبرصية “يعد تحديا في جوهره، إذ يسمح للقوات بالتدرب على سلسلة من العمليات التي تجسد استعداد الجيش السرائيلي لمجموعة متنوعة من سيناريوهات التهديد في ساحة المعركة”.
ووجَّه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء يوم الثلاثاء، تهديدًا بتوجيه ضربة قاسية لكل من يحاول تهديد مواطني “اسرائيل”
جاءت تصريحات غانتس، خلال زيارته اليوم مناورة عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في قبرص، لمحاكاة دخول بري إلى العمق اللبناني في الحرب القادمة.
وزعم غانتس أن جيش الاحتلال يستعد باستمرار لعمليات مختلفة في مختلف الجبهات.
وقال ” زرت قبرص كجزء من مناورة للجيش، هذا تتويج لواحد من أكبر التدريبات التي قمنا بها على مر السنين”.