قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم، الإثنين، أن “إسرائيل” ستوقع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، الخميس المقبل، موضحاً أن الاتفاق سيجعل من “إسرائيل مورداً رئيسياً للغاز إلى أوروبا في المستقبل القريب”.
وجاء كلام لبيد على هامش لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
ويمثل الاتفاق تسوية مهمة بين لبنان وإسرائيل اللذين يربطهما تاريخ من الحروب والعداء، ويفتح الطريق لاستكشاف موارد الطاقة البحرية ويخفف مصدراً للتوترات.
وقال الوسيط الأمريكي إنه يأمل أن يتم توقيع الاتفاق يوم الخميس.
وبعد وساطة أمريكية استمرت عامين، توصّل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بينهما في بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وأجمع الطرفان على وصفه بأنه “تاريخي”، من شأنه أن يتيح للدولتين التنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة المتنازع عليها من مياههما الإقليمية.
والأسبوع الماضي أعلن الطرف اللبناني أن بيروت ستوقع على الاتفاق خلال الأسبوع الجاري، بعد وصول مبعوث ملف الطاقة الأمريكي آموس هوكشتاي إلى لبنان حاملاً نسخة من الاتفاق.
ونالت الحكومة اللبنانية حصتها من الانتقادات داخلياً إذ اتهمها البعض بإهمال قسم كبير من الحقوق البحرية.