تعرضت سائحتان إسرائيليتان لهجوم لصوص بالمناجل خلال إقامتهما بواتامو في كينيا، بينما كانتا في الطريق إلى الفندق الذي تقيمان فيه، وتعرضت إحداهما لقطع إصبعها والثانية لجروح.
وتم نقل المرأتين إلى مستشفى محلي في منطقة واتامو، وعلى إثر ذلك اتصلت بهما القنصلية الإسرائيلية في كينيا، كما ساعدت أقارب الضحيتين على الحصول بسرعة على تأشيرات للالتحاق بهما.
وربما تعيد هذه الحادثة الأذهان إلى حوادث اعتداء على سياح إسرائيليين كانت أشهرها تلك التي جرت في مطار مدينة بورغاس البلغارية يوم 18 يوليو 2012.
حينها، أعلنت بلغاريا توقيف تركي وشيشاني يلاحقهما الإنتربول الدولي، على الحدود مع رومانيا للاشتباه بضلوعهما في الهجوم على السياح الإسرائيليين.
وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منتصف يوليو الماضي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، التقى الأحد في كينيا زعيم دولة إسلامية لا تقيم علاقات مع إسرائيل، وجرى اللقاء بشرط عدم نشر اسم الدولة.
وجاء هذا اللقاء خلال زيارة كوهين الرسمية لنيروبي بدعوة من الرئيس الكيني، وليام روتو، ووزير الخارجية الكيني، ألفريد نجانجا موتوا، على خلفية الاجتماع نصف السنوي لمنظمة الاتحاد الإفريقي.