قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، إن إسرائيل والولايات المتحدة تطوران قدرات عسكرية مشتركة بشكل متسارع، ضد التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص ضد إيران.
وخلال لقائه قائد القيادة المركزية (CENTCOM) في الجيش الأمريكي، الجنرال مايكل كوريلا، الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل للمرة الرابعة منذ توليه هذا المنصب في شهر أبريل 2022، قال كوخافي: “أود أن أعبر عن بالغ تقديري للتعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي. إن التزامنا المتبادل يجد تعبيره كل أسبوع”.
وأكد كوخافي: “أننا نعمل معا على كافة الجبهات بهدف لملمة المعلومات الاستخبارية وإحباط التهديدات، والاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متنوعة، في إطار ساحة واحدة أو ساحات متعددة”، مضيفا: “نحن نتدرب ونطور القدرات العسكرية المشتركة بشكل متسارع أمام التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص ضد إيران”.
وحسب الجيش الإسرائيلي، بدأت زيارة الجنرال كوريلا بجولة في موقع رأس الناقورة على الحدود الشمالية مع لبنان، برفقة قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال أوري غوردين، الذي “استعرض تحديات الجبهة اللبنانية، وتصرفات حزب الله كمنظمة إرهابية، والاستغلال السخيف للمواطنين اللبنانيين، والأهمية الاستراتيجية الكامنة في الحفاظ على الأمن على الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية”.
ومن هناك قاما بجولة على طول الخط الأزرق وزيارة الموقع المطل على الحدود مع سوريا، حيث استعرض قائد المنطقة الشمالية “الجهود المبذولة لمنع تموضع اذرع إيران على الأراضي السورية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عمليات عدائية”.
وفي وقت لاحق، عُقدت ندوة عملياتية واستخباراتية برئاسة كوخافي، ثم اتجه الجنرال كوريلا من هناك لزيارة قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في نيفاتيم.
وقد اختتمت الزيارة إلى قاعدة نيفاتيم من خلال ندوة عملياتية أخرى برئاسة كوخافي وكوريلا، حيث تم عرض صورة التهديدات العامة في منطقة الشرق الأوسط وخلاصة خطة ممارسة القوة المشتركة للمستقبل.