ذكر تقرير إسرائيلي أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار بن غوريون، تعرض لتشويشات خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة لأنشطة عسكرية روسية في قاعدة حميميم الجوية، جنوب شرق مدينة اللاذقية الساحلية في سورية.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء اليوم، الثلاثاء، وذكرت أن “أنشطة الجيش الروسي أدت إلى تشغيل أنظمة دفاعية متطورة وقوية، مما أدى إلى تعطيل الموجات الكهرو-مغناطيسية في المنطقة”.
وبحسب “كان 11” فإن تعطيل الموجات الكهرو-مغناطيسية في المنطقة أدى إلى اضطرابات شديدة في نظام GPS، عانوا منها الطيارون في شركات الطيران الذين حاولوا الهبوط في مطار بن غورويون في اللد، خلال الأسابيع الأخيرة.
ولفتت القناة إلى أن هذه الظاهرة كانت قد تكررت خلال الفترة الماضية “بعد توقف دام ثلاث سنوات”، نتيجة أنشطة عسكرية استثنائية في المنطقة. وأشار التقرير أن إسرائيل توجهت إلى روسيا في رسالة مفادها أن استخدام هذه الأنظمة يضر بها، فيما شدد الجانب الروسي على أن هذه الأنظمة “تهدف إلى حماية جنودهم”.
وذكر التقرير أن الجانب الإسرائيلي يعمل في محاولة لتحييد التشويشات والاضطرابات التي تسببها أنظمة الملاحة الروسية. في حين أشار إلى تقديرات إسرائيلية مفادها أن ذلك يأتي في محاولة روسية لإظهار نفوذها في سورية، على خلفية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة.