كشف مسؤول أمني إسرائيلي، عن أن وزير الجيش بيني غانتس الذي يزور حاليًا واشنطن، أبلغ المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم بموقف حكومته من قضية البناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ونقلت القناة العبرية السابعة عن المسؤول، قوله إنه القضية الفلسطينية وما يتعلق بالبناء الاستيطاني أثير بشكل أقل بكثير مما كان عليه في زيارات سابقة، موضحًا في ذات الوقت أن هناك رغبة أميركية بالأساس في عدم عرقلة حل الدولتين.
ووفقًا للمسؤول، فإن غانتس أبلغ المسؤولين الأميركيين بأن إسرائيل تريد حلًا سياسيًا يضمن تفوقها الأمني، وأنه يمكن السماح ببناء وحدات استيطانية في المستوطنات التي تحتاج إلى البناء.
وخلال مؤتمر السنوي لمنظمة الجالية الإسرائيلية – الأميركية (IAC) الذي عقد في ميامي، قال غانتس، إنه أوضح للمسؤولين الأميركيين بأنه يؤيد تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية بهدف إضعاف حماس.
وأضاف غانتس “من المستحيل حاليًا التوصل إلى تسوية سياسية سواء مع أبو مازن أو من الحكومة الإسرائيلية، لكن من الممكن التقدم بخطوات عملية في مجال التنسيق الاقتصادي والأمني وقد فعلنا ذلك”.
وأشار إلى أن كبار المسؤولين في الولايات المتحدة ومنهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، أكدوا خلال اللقاءات معه على ضرورة إبقاء الأفق السياسي مفتوحًا وتجنب أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تخلق واقعًا يعوقه.