قالت القناة 12 العبرية، يوم الأحد، أن حدة التوتر بين إسرائيل وحركة حماس تزايدت في ظل تصاعد التهديدات والتحركات على كلا الجانبين. وفي هذا السياق، يُعتقد أن الرجل الثاني في حماس، صالح العاروري، يقف على أعتاب خطر كبير بسبب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالسماح لرئيس الوزراء ووزير الجيش بـ “ضرب منفذي العمليات ومٌرسليهم”.
وبحسب القناة، فإنه خلال جلسة مجلس الوزراء صباحًا قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهديد العاروري قائلاً: “الأمر لا يقتصر على أنه مختبئ، كل من ينظم الإرهاب سيدفع الثمن كاملاً”.
وأضافت أنه في شهر يونيو، قامت حماس بزيارة للقاهرة وعقدت اجتماعًا مع كبار المسؤولين هناك، وكان العاروري جزءًا من الوفد. كما أجرى وفد آخر زيارة لطهران للاجتماع مع قادة إيران، مما أثار توقعات بزيادة التنسيق بين حماس وإيران.
وعلى الرغم من التهديدات المستمرة من الجيش الإسرائيلي، قام العاروري بحملة من المقابلات مع وسائل الإعلام، تحدث فيها بجرأة حول موقف حماس ومواصلة المقاومة. وجاءت هذه المقابلات كجزء من جهود حماس لنشر رسائلها وإيصال تصوراتها.
وأشارت إلى أن تصاعد التوتر بين الجانبين يأتي بعد انتهاء عملية “الدرع والسهم” التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين. تزامن ذلك مع زيارات واجتماعات لمسؤولي حماس في مصر وإيران ولبنان، مما يشير إلى تصاعد حالة التوتر في المنطقة.