عقبت فصائل فلسطينية، فجراليوم، على الأحداث في المسجد الأقصى واقتحام قوات الاحتلال له، وإطلاق النار على شاب وإصابته بجراح خطيرة.
وقال المتحدث باسم (فتح) منذر الحايك إن “ما يحدث في الأقصى من إطلاق نار على الشباب والاعتداء على المصلين، ما هو إلا استفزاز لإرهاب المرابطين تمهيداً للسماح للمستوطنين المتطرفين بالاقتحامات وممارسة الطقوس التلمودية وتقديم القرابين في عيد الفصح”.
وجدد الحايك الدعوة لكل من يستطيع من أبناء شعبنا للتوجه والتواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لحمايته من خطط الاحتلال.
بدوره، قال الناطق باسم حركة (حماس) حازم قاسم، إن إطلاق جيش الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، جزء من الحرب الدينية التي يشنها على أهلنا ومقدساتنا.
وأضاف قاسم أن الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة اليوم.
وتابع “هذه الدماء ستكون وقودًا لتصعيد النضال ضد سياسة التهويد الإسرائيلية، وهي التي ستحفظ للمسجد الأقصى هويته الفلسطينية العربية الإسلامية”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إغلاق الاحتلال بوابات المسجد الأقصى والعربدة على المقدسيين وممتلكاتهم والتضييق على المصلين وإطلاق النار على الشبان واعتقال آخرين، عدوان (إسرائيلي) سافر وتصعيد خطير على شعبنا، واستفزاز لمشاعر شعبنا الفلسطيني وخصوصاً في شهر رمضان.
وأشارت إلى أن ما هو حاصل في القدس محاولة (إسرائيلية) مكشوفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
حركة المجاهدين الفلسطينية شددت على أن الإرهاب الإسرائيلي المتواصل ضد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، لا يلجمه إلا مزيدًا من العمل المقاوم تجاه الجنود والمغتصبين.
وأكدت أن الاعتداء على أحد المرابطين عند باب السلسلة يكشف الوجه الحقيقي للإجرام وحقد الاحتلال الذي أصابه الهلع والذهول من مشهد الحشد المهيب خلال صلاة الجمعة في المسجد الأقصى”.