باركت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، عملية الطعن والدهس المزدوجة التي نفذها شاب فلسطيني قرب سلفيت شمال الضفة الغربية، وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة 4 بجروح متفاوتة.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس”، في تصريح صحفي له، إن هذه العملية جزء من رد شعبنا الكبير على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها بالأمس باغتيال الطفلة فلة مسالمة، وضد عدوانه على أرضنا بهدمه بالأمس لقرية العراقيب وأم الحيران.
وأضاف قاسم: “الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد، ويفاجئ الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية في ما يسمى مستوطنة أرئيل، التي تشكل أحد بؤر الارهاب الصهيوني في الضفة الغربية”.
وتابع: “هذه العملية تأكيد على مواصلة الشباب الثائر لانتفاضته المباركة دفاعًا عن المسجد الأقصى وردًا على جرائم الاحتلال، واستمرارًا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة”.
من جهتها باركت حركة “الجهاد الإسلامي” العملية، وقالت إنها “تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل”.
وقال طارق عزالدين الناطق باسم الحركة عن الضفة الغربية: “هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم”.
وتابع: “إن العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز”.
وأضاف: “ستبقى مقاومتنا مستمرة وستبقى سرايانا وكتائبها ومجموعاتها المنتشرة في الضفة شوكة في حلق هذا الاحتلال، الذي لن ينعم لا بأمن ولا بأمان على أرضنا الحرة فلسطين”.
كما أشادت “الجبهة الشعبية” بالعملية، وقالت إنها تحمل رسالة جديدة تؤكد “إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنية”.
وأضافت: “العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة فلة مسالمة، التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس”.
من جهتها قالت “الجبهة الديمقراطية” إن “عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه”.
وأضافت “الديمقراطية”: ” ستبقى إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية، والمقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان”.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.