حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من المخطط الذي تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنين، والذي يهدف إلى عملية تهجير جماعي لأهالي سلوان، الحي الجنوبي الملاصق للمسجد الاقصى.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس، اليوم الأربعاء، إن ما يتعرض له حي سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، من تهجير وتزوير وسرقة أراضي هدفه القضاء على الوجود الفلسطيني.
وأضاف، إن استيلاء مجموعة من المستوطنين وبحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ثماني دونمات من أرض الحمرا في منطقة العين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وطرد المواطنين قصرا وسلب حقوقهم إنما هدفها القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، وذلك من خلال ما تقوم به جمعية “العاد” الاستيطانية، وبإيعاز من بلدية الاحتلال في القدس من عمليات تزوير وكذب ووضع اليد على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين سلوان وتحويلها إلى حي استيطاني.
وأكد، أن سلوان بأحيائها وأراضيها وموقعها تدخل في صميم الصراع مع الاحتلال حول المدينة المقدسة، والمخطط العنصري لتهويد المدينة، وأن ما يحدث يعتبر انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة، يمنع تغيير معالمها التاريخية والدينية.