قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة أن اعتداء شرطة الاحتلال على وفد حركة فتح الذي قدم التهاني للحر ماهر يونس سلوك إجرامي ينم عن عقلية حكومة اليمين الفاشية التي يمثلها المجرم “بن جفير” وتعطي الأوامر لممارسة كل أشكال البطش والعدوان بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، أن جيش وشرطة الاحتلال يترجمون بهذا الاعتداء البشع على وفد حركة فتح الذي قدم التهنئة للحر ماهر يونس عند مدخل واد عارة قرارات المجرم “بن جفير” الذي أمر بمنع اي مظهر للاحتفال باستقبال الحر ماهر يونس بعد اربعين عاماً من الاعتقال، ومارس عديد التنغيصات والتهديدات والتضييقات على عائلة ماهر وأهلنا في فلسطين الداخل المحتل لمنع الاحتفال بحرية القائد الفتحاوي ماهر يونس.
وقال دولة أن حركة فتح تحمل حكومة وشرطة الاحتلال كامل المسؤولية عنن سلامة أعضاء الوفد الذين تعرضوا بشكل وحشي للضرب بالحجارة والأصفاد والصعقات الكهربائية، وتطالبهم بالكشف عن مصير المعتقلين عبد دعنا وكريم الجمل اللذان تم احتجازهما مصابان باثار الاعتداء، ونقلهما بشكل فوري لتلقي العلاج بدل الاعتقال الهمجي والغير مبرر، ونطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية للتحرك العاجل لمتابعة حال المعتقلين والمعتدى عليهم.
وشدد دولة على أن من حق شعبنا الفلسطيني وحركة فتح ان تحتفل بحرية قائد فتحاوي ووطني ملهم لكل الأحرار والمناضلين من أجل الحرية والعدالة بحجم ماهر يونس ومن قبله كريم يونس، وأن كل هذه الممارسات القمعية لن تثني شعبنا عن الفرح والاحتفال بهذه الايقونات النضالية التي قدمت عمرها من أجل حرية شعب ووطن وعدالة قضية.
وتوجه دولة باسم مفوضية التعبئة والتنظيم وحركة فتح بالتحية لكادر حركة فتح من العاصمة المقدسة على وفائهم للاسرى والمحررين وتمنيات الحركة السلامة العاجلة لكل أعضاء الوفد الذين تعرضوا للاعتداء.