نظم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، لقاءً حواريًا مع سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء مع عدد من الصحفيين والنشطاء والشخصيات المجتمعية.
وبدوره أوضح رئيس هيئة المديرين في شركة توزيع الكهرباء خليل شقفة، ظروف واقع الكهرباء بغزة والتحديات التي تواجه شركة توزيع الكهرباء.
وذكر شقفة أن زيادة المصانع والمدن السكنية وعدد السكان، زاد من نسبة الطلب على الطاقة في ظل ثبات الكميات المتوفرة، رغم ذلك حفاظ الشركة على نسبة عجز الطاقة عبر إجراءات مختلفة.
ولفت إلى أن الشركة اعتمدت العمل في الشبكة الذكية منذ عام 2018 والتي تهدف لاستغلال مصادر الطاقة المتاحة بأفضل شكل ممكن.
وقال شقفة: “إن هناك 123 ميجاوات من الخطوط الإسرائيلية تصل غزة، بما يوازي مولد كهرباء، وهذه الكمية ارتفعت بعدما كانت 104ميجاوات بفعل إدارة الشركة عبر قواطع حديثة على الخطوط وتركيب العداد الذكي الذي ساهم في ترشيد الاستهلاك بنسبة 41%”، مشيرًا إلى أن ترشيد استهلاكك الطاقة أمر مهم.
وتابع: “وقعنا اتفاقية مع “حياة غزة” وقمنا بشراء 2 ميجاوات من مشروع طاقة بديلة؛ بجانب مشروع استخراج الطاقة من النفايات،وبلغت نسبة الفاقد في التيار الكهربائي 30%، وبعض المحافظات وصلت 45% جراء التعدي على الشبكة”.
وأضاف شقفة: “تقدم الشركة خدمة 2 أمبير لحوالي 16 ألف مشترك؛ ونتعامل حاليًا مع أحياء ذكية بالكامل، ونهدف لتسطيح منحى الطلب على الطاقة وينعكس ذلك بشكل مباشر وإيجابي على الطاقة المتوفرة”.
أما عن عدد مستفيدي الشؤون الاجتماعية من المشتركين، ذكر شقفة أن متوسط استهلاك مستفيدي الشؤون الاجتماعية 67 شيكل؛ ولدى الشركة قرابة 37 ألف مشترك من مستفيدي الشؤون الاجتماعية من أصل 70 ألف مستفيد.
من جانبه قال رئيس سلطة الطاقة جلال إسماعيل: “إن الطاقة المتوفرة لنا هي 120 ميجاوات من الجانب الإسرائيلي، و65 ميجاوات من محطة التوليد الوحيدة بغزة”.
وذكر أن الخطوط المصرية المغذية لغزة توقفت عام 2018 وهناك جهود لعودتها مع زيادة الكمية، ويوجد بغزة طاقة شمسية تولد 1.5 ميجاوات، بالتالي لا يمكن وصل كهرباء 24 ساعة خاصة في فصل الصيف والحر الشديد الذي سبب في عجز إضافي.
وتابع:”هناك عجز ساعتين في وصل التيار الكهربائي بسبب موجة الحر، وأخذنا إجراء جديد في محطة التوليد أمس لزيادة الإنتاج بمقدار قراب 6-7 ميجاوات”.
وأضاف إسماعيل: ” نسعى لسد العجوزات، وندعو المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة التي أنجز عدد منها وبقيت مشاريع أخرى قيد التجهيز، ونعمل بكامل طاقتنا ونبذ جهد كبير لتلبية طموحات شعبنا”.
وأشار إلى أن مصادر الطاقة المحدودة وارتفاع الحرارة تسببا في تراجع ساعات وصل التيار الكهرباء، وتتم إدارة مصادر الطاقة بحكمة سواء عبر عدالة التوزيع أو منظومة الطاقة الذكية،.
وقال إسماعيل في ختام حديثه: “ونتمنى من جموع الصحفيين دعمنا في تنفيذ واجباتنا”.