رد وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس على اقتراح حجب الثقة في الكنيست الذي قدم بسبب الحوارات والاجتماعات التي يجريها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا: “على عكس اولئك الذين اجروا العمليات تحت الطاولة- أنا اخترت إن اجريها علنا في رام الله وفي راس العين، بغاية التنسيق والتعاون وتمكين الاقتصاد والمطالبة بمقابل أيضا”.
وبرأي غانتس “اضعاف السلطة الفلسطينية على مدار سنوات، وإخفاء العلاقات زاد من قوة حماس، وألحق الضرر بأمن إسرائيل وفشلوا في اختبار النتيجة”.
وأوضح غانتس “أيضا القيادة الفلسطينية تعرف انه من أجل التقدم وتطوير العلاقات بيننا يجب عليهم مضاعفة المكافحة الامنية للارهاب ووقف دفع المعاشات لعائلات الارهابيين ووقف الخطوات الدولية ضدنا”.
واعتبر، ان “تقوية العلاقة مع السلطة الفلسطينية مع الحفاظ على مبادئنا، يساهم أيضا بعلاقاتنا السياسية والامنية، اتفاقيات ابراهيم التي دفعها رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، تمت بعد أن منعت خطوات أحادية للضم”.
وأكد غانتس أن هذه العملية السياسية قامت بعد ضغوطات امريكية وأوروبية، وقال: “في كل اجتماع ومحادثة لي مع مسؤولين أمريكيين، اوروبيين وآخرين، يركزون على الموضوع، يسألون ويهتمون، ويعززون هذه الخطوات التي تساهم بالاستقرار الاقليمي، حتى لو أغلقنا اعيننا وقلنا ان الفلسطينيين لا يهمون العالم- الواقع مجددا يثبت للجميع أمرا آخر”.
وختم غانتس: “لن ندفع اية تسويات سياسية، لكن يجب علينا الحفاظ على علاقة تتيح أفقا سياسيا، يضمن أمننا وقوتنا الدولية واستمرار الرؤيا الإسرائيلية”.