قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إن إيان هي أكبر خطر محق بالاستقرار الإليمي والسلام العلمي ولا يجوز الوقوف جانبا بينما هي تتقدم في مشروعها لنووي.
جاءت تصريحات غنتس خلال جولة تفقد فيها قواته على الحدود مع لبنان مسء اليوم الثلاثاء.
ودع وزير الجيش الإسرائيلي من وصفهم بالاعبين الرئيسيين ودول العالم إلى كبح إيران ومن وصفه بامتداداتها في المنطقة.
وقال غانتس إن “إيران هي أكبر خطر محدق بالاستقرار لإقليمي والسلام لعالمي، ولا يجوز الوقوف جانبا بينما هي تتقدم في مشروعها النووي”.
وأضاف غانتس: “سنواصل حماية أنفسنا والدفاع عن أمننا أمام محاولت تهديدنا ونقل أسلحة وذخائر متطورة إلى أتباع إيران قرب حدودنا”.
وفي رده عل إعلان حسن نصر اله الأمين العام لحزب الله أن منظمته ثبتت قواعد الاشتباك في المنطقة، قا غانس إن “من يضع المعادلة هي إسرائيل وليس أي أحد آخر، ومن اعتاد على المعادلات، عليه أن يهم أن ما كان، ليس بالضرورة ما سيكون، وليراجع حساباته جيّدًا، عملياتنا وردودنا نفعلها ف الوقت والزمان المناسبين، لن نسمح لتراجيديا اللبنانية باجتياز الحدود إلى إسرائيل”.
وقال غنتس إن “الأزمة في لبنان مدمرة، لكنا لن نسمح لمأساة بنان بعبور الحدو إلى إسرائيل، ونحن ندرك جيدا محاولت حزب الله استغلال الوضع على حساب سلامة المواطنين اللبنانيين”.
وتزايد التتر على الحدود بين إسرائيل و لبنان منذ الأربعاء الماضي، عقب إطلاق ثلاث صواريخ من الأخيرة، سقط اثنان منها في الأراضي الإسرائيلية.
ووقتها ردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق القذائف على مناطق مفتوحة بسل الخيام الحدودي ما أوقع حرائق في المنطقة، ومن ثم عودت إطلاق نيرانه باتجاه المناطق الحرجية في بلدات اهبارية وإبل السق.