علان: اغتيال خضر عدنان بالون اختبار وصمت المقاومة يعني سقوط كل قادتها

حذر القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” محمد علان، فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية من الصمت والتغاضي عن جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان.

وأكد علان خلال حديثه لـ”القدس” دوت كوم، أن “اغتياله إنما هو بالون اختبار، وإن صمتت المقاومة عنه سقط من خلفها كل قادتها”.

وأضاف: “خضر عدنان الباب الذي إن كسر، وإن صمتت المقاومة سوف تكسر كل رؤوس المقاومة، لا قدر الله”.

علان وهو أسير محرر قضى عدة سنوات في السجون، وخاض معركة الأمعاء الخاوية، قال: “من قلب عرابة مسقط رأس الشهيد المجاهد الاسطورة العملاق خضر عدنان، نقول لقادة المقاومة اليوم الله عز وجل منحكم مرتبة عالية، إما أن نكون على قدرها وإما التاريخ لن يرحم أحداً”.

وأضاف: “نقول لكل المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا كنتم ولا كانت المقاومة ولا كنتم ولا كانت السرايا، ولا كنتم ولا كانت القسام، إن مرت هذه الجريمة مرور الكرام على الاحتلال”.

وأكمل: “ليعلم الاحتلال أن فاتورة استشهاد خضر، سوف يدفع ثمنها كل مستوطن على الارض، وإذا مرت هذه الجريمة مرور الكرام، فالأمناء العامون للمقاومة والقادة العسكريون للأجنحة العسكرية كلهم مهددون بالاغتيال”.

وتابع: “المطلوب فوراً صيانة الأسرى ورموز المقاومة، وإذا مر هذا اليوم بشكل طبيعي ودون رد يليق ببطولة الشهيد فعلى الجميع السلام”.