مددت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية، الجمعة، توقيف الأسير يحيى محمد الزبيدي (43 عامًا)، من سكان مخيم جنين لمدة أسبوع، بعد نقله لسجن مجدو ومنعه من الزيارة.
وقال المحرر جمال الزبيدي، عم الأسير يحيى، إنه عقدت له جلسة دون علم وحضور محامي وأسرة يحيى، وخضعت لطلب المخابرات والنيابة العسكرية بتأجيلها وتمديد توقيفه حتى اصدار لائحة اتهام، دون توضيح ما اعتبره “تهم مفبركة وملفقة وكاذبة ستصدر بحقه”.
وطالب العم الزبيدي في حديث لـ “القدس” دوت كوم، بالإفراج عن يحيى باعتبار أن اعتقاله تعسفيًا، ويندرج ضمن استهداف الاحتلال لأسرته التي قدمت عدة شهداء آخرهم نعيم الذي استشهد منذ شهرين، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة لم تتوقف ولطالما تعرضت العائلة للملاحقة والقتل.
وأوضح الزبيدي، أن قوات الاحتلال اعتقلت يحيى أثناء عودته من أريحا على حاجز طيار قبل حوالي أسبوع، موضحًا أنه أمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً بعد اعتقاله في معركة مخيم جنين في نيسان 2002، والتي استشهد فيها والدته سميرة الزبيدي وشقيقه طه أحد قادة سرايا القدس، وكذلك ابن عمته قائد كتائب شهداء الاقصى زياد العامر ، كما استشهد خلال انتفاضة الأقصى شقيقه داوود القيادي في كتائب الأقصى والذي تم تصفيته في مشفى اسرائيلي بعد نقله إليه جريحا إثر اصابته خلال اشتباك مسلح بمخيم جنين.
وخلال انتفاضة الأقصى، وخلال ملاحقة زكريا الزبيدي القائد العام لكتائب الأقصى، هدم الاحتلال منزل أسرة يحيى مرتين، ولم يسلم أحد من اخوانه وأبناء عمومته من الاعتقال.
ويعتبر يحيى من الوجوه والشخصيات البارزة في المخيم الذي استنكرت مؤسساته وفعالياته اعتقاله، علمًا أنه متزوج وأب لطفلين.