اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، 4 فلسطينيين من قضاء جنين، تنسب لهم شبهات الضلوع في تنفيذ عملية نابلس يوم الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال وضباط المخابرات منزل المواطن أحمد ياسين جرادات في سيلة الحارثية خلال عملية استمرت 4 ساعات.
وزعم جهاز الأمن العام “الشاباك”، أنه اعتقل 4 فلسطينيين من سكان منطقة جنين يقفون وراء عملية إطلاق النار تجاه مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة “حومش”.
وبحسب “الشاباك”، فإن المعتقلين من سيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وهي قرية واقعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حومش”، التي وقعت بالقرب منها عملية إطلاق النار.
ووفقا لمزاعم الاحتلال، فقد تم اعتقال الأربعة بدون أي مقاومة، ونقلوا للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وأنه تم العثور على الأسلحة والمركبة المستخدمة في عملية إطلاق النار.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الأسرى المحررين من منازلهم في بلدة سيلة الحارثية التي شهدت اشتباكات وإطلاق نار على جيش الاحتلال، الذي واصل حملاته في المحافظة، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار قرب نابلس.
وأفاد شهود عيان، بأن العملية بدأت في البلدة القريبة من حاجز ومعسكر سالم العسكري، بتسلل وحدة مستعربين خاصة في سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية للبلدة، ومحاصرة ومهاجمة منزل الشهيد صالح جرادات، بحثا عن ابنه مجد الذي لم يعثر عليه.
واقتحمت دوريات الاحتلال مدعومة بالوحدات الخاصة أحياء البلدة وحاصرت المنازل وحولتها لثكنة عسكرية ونقاط مراقبة، ورغم ذلك، تعرضت القوة لإطلاق نار، مع ووقوع اشتباك مسلح مع الاحتلال الذي دفع بمزيد من التعزيزات للبلدة.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية نحو المنازل المستهدفة، كما فجروا الأبواب واقتحموها مستخدمين الكلاب، كما سمعت عبر مكبرات الصوت نداءات بالعربية من جنود الاحتلال تطالب شبان بتسليمهم أنفسهم.
وعرف من المعتقلين وبينهم أسرى محررين ينتمون لحركة الجهاد: الشيخ محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينة، ومحمود غالب طحاينة، والشقيقين عمر وغيث أحمد محمد جرادات، وطاهر سليمان أبو صلاح.