سلطت صحيفة عبرية الضوء على “الخلافات المتفجرة” داخل حركة فتح حول وراثة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال الكاتب الإسرائيلي نداف شرغاي في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “قبيل انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح في 21 آذار/ مارس المقبل، وعلى خلفية الصراع على خلافة عباس البالغ من العمر (86 عاما)، يتصاعد التوتر في السلطة الفلسطينية”.
وأوضح أنه “في الأشهر الأخيرة، اصطدمت في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مليشيات وعصابات تابعة لمرشحين محتملين لرئاسة السلطة، وبرزت المواجهات في منطقة جنين”، حسب قوله.
ولفت إلى أن “محاولات السلطة فشلت في فرض إمرتها في منطقة جنين، وفي هذه الأثناء تحقق نوع من الهدنة بين رام الله وجنين، وأعربت محافل أمنية في إسرائيل عن تخوفها من تصعيد إضافي”.
وذكر شرغاي، أنه “في إطار صراعات القوى في السلطة، دفع عباس إلى الأمام مؤخرا اثنين من الموالين له هما؛ وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وهو يرفع مستوى مكانتهما وصلاحياتهما”.
ونبه إلى أن “التقدير في إسرائيل وفي السلطة، أن عباس يسعى لأن يرى في هذين الاثنين من يواصل طريقه، بما في ذلك التنسيق الأمني مع إسرائيل”، مؤكدا أن “فرج والشيخ مقبولان من المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بل ويقيمان علاقات مع الولايات المتحدة و السي.آي.أيه، لكنهما غير محبوبين في الشارع الفلسطيني”.
اخبار ذات علاقة