ووفقًا للمراسل العسكري، فإن ما يزيد من خطورة هذه الظاهرة هي أنها تأتي في ظل المعطيات التي تدل على تراجع مكانة جيش الاحتياط، وتدني عدد الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية وهو ما يؤثر سلبًا على جاهزيته للحرب. وأشار إلى أن عدد من ضباط الاحتياط الذين تسرحوا مؤخرًا اعترفوا بأن سبب تراجع مكانة الجيش وتدني جاهزيته لا يقتصر على تفاقم حدة الاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي فهي نتاج لتراكمات سابقة كان أحدها تقليص التدريبات والعمليات التي يشارك فيه جيش الاحتياط، وقد تجلى ضعفه خلال حرب لبنان الثانية، وفشل الجيش في تطبيق الدروس المستفادة منها رغم مرور سنوات طويلة.
وأضاف: الأزمة التي يعاني منها جيش الاحتياط تتفاقم وتتعمق أكثر وأكثر في ظل التصدعات التي يمر بها الشارع الإسرائيلي، وانضمام العديد من وحدات الاحتياط للاحتجاجات خصوصا ضباط سلاح الجو. ووصف المراسل العسكري، ما يحدث بأنها كرة ثلج تتدحرج بسرعة وستصل إلى منحدر غير مسبوق قد يؤثر على استمرارية عمل أسراب سلاح الجو، وهو ما يشكل أكبر وأخطر تحدى أمام رئيس هيئة أركان الاحتلال هرتسي هليفي. على حد قوله