أفادت مصادرعبرية ،مساء الأربعاء، أن شرطة الاحتلال أعلنت انتهاء مسيرة الأعلام وطلبت من المستوطنين العودة لمنازلهم بعد منعهم من دخول باب العامود، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه أعداد المشاركين فيها عن 1000 مشارك وفقاً للتقديرات.
و اندلعت مواجهات، مساء اليوم الأربعاء 20 نيسان 2022، بين شرطة الاحتلال ومستوطنين خلال مسيرة الأعلام اليهودية.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان في منطقة باب العامود وحاولت إبعادهم من المنطقة.
وبالتوازي مع ذلك، قال محرر الشؤون الفلسطينية في صحيفة يديعوت أحرنوت إن “حماس حملت الاحتلال المسؤولية، والجهاد الإسلامي رفعت درجة التأهب عسكريا، والشرطة أقامت الحواجز لمنع المشاركين في مسيرة الأعلام، كم سيفرحون في غزة لأنهم ركّعوا إسرائيل على ركبتيها، وكم من الضرر سيلحق بصورة الردع”.
من جانبه قال محلل الشؤون الفلسطينية في قناة “كان 11” العبرية غال بيرغر: بعد عام من عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس) سجّلت حماس لنفسها انتصارًا بأنّها خلقت معادلة جديدة تمنع بموجبها مسيرات الأعلام من دخول البلدة القديمة.
وبدوره قال الصحفي الاسرائيلي روعي كايس من قناة كان” “بعد مرور عام على حارس الأسوار، كيف لم ننظر إلى أعظم نجاح لحركة (حماس) ورفاقها عندما ربطت تلقائياً بين القدس وقطاع غزة في المنطقة عندما تتشكل مثل هذه المعادلات فإنها لا تذهب إلى أي مكان”.
كما قال أيضا الصحفي الإسرائيلي المتطرف، يائير ليفي: “بالإضافة إلى خلو حائط المبكي من المصلين يتم الآن نصب حواجز لمنع مسيرة الأعلام، لذلك يمكننا القول بأن هذه الصور تمثل انتصار ساحق لحماس والجهاد أمام شعب إسرائيل الضعيف”.
وبدورها قالت الكاتبة الاسرائيلية دانا بن شمعون “في حماس ينظرون الى مشاهد المواجهات المندلعة عند باب العامود بين المستوطنين والشرطة الاسرائيلية في مسيرة الأعلام ويشعرون برضى في هذه اللحظات”.