أعادت شبكة “إكس” الاجتماعية (“تويتر” سابقاً) تشغيل حساب مغني الراب والمصمم الأميركي كانييه ويست بعد حوالى ثمانية أشهر على تعليقها إياه، على ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وكان كانييه ويست نشرَ في الخريف الفائت عبر حسابه صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود، فما كان من أيلون ماسك الذي كان استحوذ على “تويتر” قبل أسابيع إلا أن علّق حساب المغني.
وقال ماسك تعليقاً على الصورة التي نشرها ويست وتجمع شعاري النازية واليهودية “فقط للتوضيح تم تعليق حسابه بسبب تحريضه على العنف”.
ولم تتلق وكالة فرانس برس أي تعليق فوري من إدارة الإعلام في “إكس” في شأن حساب كانييه ويست. وحتى العصر، لم يكن مغني الراب أضاف إلى صفحته أي منشور جديد.
أعلن كانييه ويست في منشور عبر إنستغرام تخليه عن آرائه المعادية للسامية، قائلا إن مشاهدته الممثل جوناه هيل في فيلم “21 جامب ستريت” جعلته “يحب اليهود من جديد”.
وأوضحت الصحيفة أن كانييه ويست الذي بات يتخذ اسم “يي”، أكّد للمنصة أنه لن يستخدم حسابه لنشر مواد معادية للسامية أو مواقف مسيئة،
وكانت مواقف النجم الحادة وخصوصاً تلك المعادية للسامية منها، مكلفة جداً له وخصوصاً في ما يتعلق بالعقود التجارية.
وأنهت شركة “أديداس” في تشرين الأول/أكتوبر تعاونها المربح مع مغني الراب الأميركي في ما يتعلق بإنتاج أحذية “ييزي” الرياضية.
وفي نهاية أيار/مايو الفائت، أفادت المجموعة الألمانية أن توقف تعاونها مع كانييه ويست أدى إلى تراجع قدره نحو 40 مليون يورو في مبيعاتها خلال الربع الأول من السنة الجارية.
كذلك أعلنت علامة “غاب” التجارية ودار “بالنسياغا” قطع علاقاتهما بالمغني.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على “تويتر” لقاء 44 مليار دولار في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، استغنى عن خدمات آلاف الموظفين وخفّف الإشراف على مضمونها.
وفي كانون الأول/ديسمبر أعاد تشغيل حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على “تويتر”، لكنّ الأخير لم يعد بعد إلى المنصة.