كشف الخارجية الروسية، اليوم الخميس، السبب الرئيسي وراء طرد نائب السفير الأمريكي، بارتل غورمان، من روسيا.
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليق تم نشره على الموقع الرسمي للخارجية، تم بالفعل أمر الدبلوماسي الأمريكي بمغادرة روسيا، لكن هذا جاء ردا على الطرد غير المبرر للوزير المستشار في سفارتنا بواشنطن، بغض النظر عن موقعه القيادي”.
وأشارت إلى أن “الخارجية الأمريكية تعمدت تجاهل طلب موسكو تمديد إقامته حتى وصول بديل له”.
وأضافت زاخاروفا أنه “أُجبر في نهاية المطاف على المغادرة من دون بديل، مما أدى إلى تفاقم النقص الحاد بالفعل في الموظفين في البعثة الدبلوماسية الروسية، والتي تشكل نتيجة “حرب التأشيرات” التي أطلقها الأميركيون”.
ووفقا لتعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، فإن “الجانب الأمريكي هو الذي بدأ الطرد المتبادل في شهر أيلول/ سبتمبر 2021، حيث طالب بمغادرة 55 دبلوماسيا وموظفا إداريا وفنيا روسياً على مرحلتين – قبل 30 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو من العام الجاري”.
وشددت على أن الطرد الجماعي للدبلوماسيين و حرب التأشيرات ليست خيار روسيا.
وتابعت زاخاروفا تعليقها بالقول: “كل المحاولات من جانبنا لتسوية القضية عن طريق تجميد عمليات الطرد على أساس متبادل قد رُفضت. علاوة على ذلك، بموجب إجراء العقوبات الأساسية، طردت وزارة الخارجية أيضا الوزير- المستشار الروسي، على الرغم من أنهم كانوا على دراية جيدة بأنه سيتم الرد بالمثل فيما يتعلق ببارتل غورمان”.
واختتمت: “لسوء الحظ، حسب فهم الإدارة الأمريكية، فإن تطبيع العلاقات الثنائية هو طريق ذو اتجاه واحد، يتمحور بضمان المصالح الأمريكية فقط، ويتم تجاهل كل شيء آخر”. مضيفة: “بالطبع، لا ننوي أن نتحمل مثل هذا النهج التمييزي”.