نعتزم دولة سيراليون إقامة سفارة لها في مدينة القدس المحتلة، لتكون الدولة الثانية التي تقدم على ذات الخطوة خلال أسابيع.
وقال وزير خارجية دولة الاحتلال، إيلي كوهين؛ إنه “بعد إعلان رئيس باراجواي عن افتتاح سفارة في القدس، سعدت عندما سمعت من رئيس سيراليون أنه ينوي إنشاء سفارة في القدس، التي ستكون السفارة السابعة في المدينة”.
وذكرت، أن كوهين تحادث هاتفيا الليلة الماضية، مع رئيس سيراليون جوليوس بيو.
وأضافت: “تحدث الاثنان عن تعزيز العلاقات الطيبة بين الدولتين، وأبلغ الرئيس بيو وزير الخارجية كوهين عن نيته إقامة سفارة لبلاده في القدس” المحتلة.
وبدأت علاقات دولة سيراليون، التي تقع غرب أفريقيا، مع الاحتلال عام 1961، ثم انقطعت في 1973، ثم تجددت مرة أخرى في 1992، بحسب خارجية الاحتلال.
ولا يوجد للاحتلال سفارة مقيمة في سيراليون، إذ إن سفيرة الاحتلال لدى غانا، شلوميت سوبا، هي سفيرة غير مقيمة في سيراليون.
وأكدت رئاسة سيراليون المكالمة الهاتفية بين كوهين وبيو، قائلة في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “جرى نقاش العلاقات الدافئة بين البلدين التي يعود تاريخها إلى عام 1961 عندما حصلت سيراليون على استقلالها”.
وتأتي هذه الخطوات بعدما نقلت الولايات المتحدة منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس وتلتها غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، بينما ترفض الغالبية العظمى من الدول طلبات الاحتلال، لخطوة مماثلة.
وفي آب/ أغسطس الجاري، أعلنت دولة أوروغواي، عزمها افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس “لتعزيز التعاون في مجال الابتكار” مع الاحتلال، وذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الاحتلال، برئيس أوروغواي “لويس لاكاجا بو”.
وكانت أوروغواي من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الاحتلال، والأولى في أمريكا اللاتينية، إذ للاحتلال سفارة في مونتيفيديو، ولأوروغواي سفارة في تل أبيب، إضافة إلى قنصليتين فخريتين في حيفا وأسدود.