أصيب عدد من المواطنين بينهم إصابات خطيرة مساء يوم الأحد، إثر اعتداء عناصر من أجهزة أمن “حماس” على المتظاهرين المشاركين في الحراك الشعبي ،تحت شعار “بدنا نعيش”، في قطاع غزة.
وخرج مواطنون من عدة مناطق بمحافظات قطاع غزة ( نصيرات وخانيونس ومخيم جباليا ورفح وبني سهيلا والشجاعية)، يوم الأحد، للشوارع مطالبين بحياة كريمة، وتلبية حقوقهم.
في ذات السياق، قالت القيادة الموحدة للانتفاضة في غزة: إن “زمن السكوت على الظلم واستغلال الدين للقتل قد ولى”.
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافة الاعتداء على الصحفيين ومنعهم من تغطية الأحداث والمظاهرات ، كما دعا حزب الشعب الفلسطيني لدعم مطالب المتظاهرين في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم.
وكانت مجموعات شبابية قد دعت إلى حراك 30 تموز للضغط على “حماس” من أجل إيجاد لحل لمشاكل القطاع، حيث تم تسجيل معدلات غير مسبوقة من الفقر والبطالة.
“قوات حماس الأمنية” تقتحم مستشفى أبو يوسف النجار..
اختطفت قوات الأمن التابعة لحماس ،مساء يوم الأحد ،مستشفى أبو يوسف النجار ، بمحافظة رفح ،
وأفادت “مصادر محلية “، أن قوات الأمن التابعة لحماس، اختطفت المصاب ، مدحت محمد داوود ،المصاب نزار اسماعيل اللداوى ،المصاب وسام رصرص من مدينة رفح بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ، بعد مشاركتهم في الحراك الشعبي ،تحت شعار “بدنا نعيش”.
أجهزة أمن حماس تعتدي على الصحفيين وتمنعهم من تغطية الأحدات..
فيما تم الاعتداء على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان “بدنا نعيش”.
وفي السياق، اعتدت أفراد عرفوا على أنفسهم أنهم عناصر من “أمن حماس” على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال عبد الرحمن، إنه هوجم من قبل أفراد عرفوا على أنفسهم أنهم عناصر من “الأمن الداخلي” التابع لـ”حماس”، خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان “بدنا نعيش”، وأنهم نعتوه بألفاظ نابية ودفعوه، بيد أن المواطنين التفوا حوله وأعاقوا اعتقاله وضربه، واستطاعوا إخراجه من المنطقة.
واعتبرت نقابة الصحفيين أن هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لحرية العمل الصحفي، خاصة أن الزميل عبد الرحمن كان يقوم بعمله المهني، مطالبة المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات ضد الصحفيين، ومحاسبة مرتكبيها، والسماح بحرية العمل الصحفي دون قيود.
الاتحاد الدولي للصحافة يندد بمنع الصحفيين من تغطية المسيرات
ندد الاتحاد الدولي للصحافة العربية بمنع وسائل الإعلام من تغطية مسيرات مطالبة بحل كل أزمات قطاع غزة ، و توفير الكهرباء و العيش بحياة كريمة.
أكد الصحفي رامي فرج الله، مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين ، أن ما قامت به الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بمنع الصحفيين من أداء مهامهم الملقاة على عاتقهم و نقل الصورة بكل موضوعية دون التطلع إلى اللون الحزبي، حيث منعت وطاقم صحفية من تصوير المظاهرات الشعبية السلمية التي خرجت عفوية للمطالبة بالحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية و في مقدمتها العيش بحرية و كرامة، مضيفا:” كان هناك دعوات فصائلية بما فيها حركة الجهاد الإسلامي أنها تقف مع مطالب الشعب السلمية، و دون تخريب “، مبينا أن حادثة اعتداء أجهزة أمن حماس على الصحفي وليد عبد الرحمن، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيته لمسيرات مطلبية بجباليا يضع حماس في دائرة التساؤلات أنها مع حرية الرأي و التعبير و الديمقراطية أم لا؟”.
و بين فرج في تصريحات صحفية :” كان من المفترض على أجهزة أمن حماس توخي الحيطة و الحذر، و عدم منع الصحفيين من أداء مهامهم، من أجل توثيق أن حماس مع تحقيق مطالب غزة، و ليست شعارات رنانة ترفع هنا و هناك”، منوها إلى أن قيادات الأجهزة الأمنية في غزة عليهم أن يوسعوا صدورهم ، و يستوعبوا الاحتجاجات المطلبية في إطار القانون ، دون الوصول إلى صدامات مع الشارع “، لافتا إلى أن رجال الأجهزة الأمنية هم من الشعب و يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها المواطنون.
و شدد على احترام الرأي ز الرأي الآخر، و حرية الرأي و التعبير بطرائق سلمية بما لا ينافي القانون الفلسطيني “، داعيا الأجهزة الأمنية في غزة إلى عدم اعتراض المظاهرات السلمية حتى لا تخرج عن السيطرة، و عدم منع الصحفيين من التغطية حتى لا تقع في دائرة الاتهام بأنها تمارس القمع و تمنع الحريات و الديمقراطية.
القيادة الموحدة للانتفاضة في غزة: زمن السكوت على الظلم واستغلال الدين للقتل قد ولى
قالت القيادة الموحدة لانتفاضة 30 يوليو / تموز، “نعلن لجماهير شعبنا البطل بقطاع غزة، أن زمن السكوت على الظلم والقتل والتهجير والتعذيب وبتر الاطراف ، واستغلال الدين للقتل والتجوع قد ولى دون رجعة”.
وطالبت في بيان لها، ” عوده الكهرباء لكل قطاع غزة، و إطلاق سراح جميع الأسرى، و العفو عن جميع المطاردين لحكومهً الأمر الواقع، تقديم للعدالة كل الذين تطلخت اياديهم بالدماء”.
كما دعت الشعب الفلسطيني بالتعامل بالمثل.
حزب الشعب يدعو لدعم مطالب المتظاهرين في قطاع غزة..
عبر حزب الشعب الفلسطيني، عن دعمه وتأييده الشديد مع الآف المواطنين الذين خرجوا للتظاهر في عدد من الشوارع والميادين في مختلف محافظات قطاع غزة ، مطالبين بتوفير احتياجاتهم وتأمين أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وأكد حزب الشعب في بيان صحفي وصل “أمد للإعلام” نسخة عنه ،أن المطالب التي رفعها المتظاهرون هي مطالب محقة وعادلة ،تتطلب من السلطة الحاكمة في قطاع غزة التحرك لحلها على مختلف الصعد ، خاصة وأن معدلات الفقر والبطالة تتصاعد بشكل غير مسبوق ، علاوة على استمرار انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق الأفق أمام مئات الالاف من الخريجين مما يدفع الشباب للهجرة والهروب من هذا الواقع المؤلم.
وقال: حزب الشعب الفلسطيني يدرك تماماً أن استمرار الحصار والعدوان الاسرائيلي يمثل السبب الرئيس لمعاناة شعبنا ، لكنه في نفس الوقت يؤكد أيضاً أن معالجة هذه الأوضاع يتطلب انهاء الانقسام وتشكيل حكومة واحدة متفق عليها تعالج مختلف الازمات .
كما جدد الحزب، رفضه وإدانته الشديدة لكل مظاهر الاعتداء على الحراك الشعبي في قطاع غزة، ويرفض أي محاولة لقمعه من قبل الأجهزة الامنية في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال .
أمن حماس يقوم بعمليات قمع همجية ضد المواطنين
اعتدت أجهزة أمن حماس في قطاع غزة بالضرب المبرح، على المواطنين المشاركين في الحراك الشعبي ،تحت شعار “بدنا نعيش”.
وقال شهود عيان، إن عناصر “حماس” اعتدوا بالهراوات على المتظاهرين في دوار بني سهيلا وسط قطاع غزة، فيما أصيب مواطن آخر بعيار ناري على دوار أبو الجديان شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أنه تم الاعتداء على كل ابناء الشهيد سلامة بربخ النقيب بالامن الوقائى الذي قُتل في االانقلاب بالمستشفى ومنهم وضعهم سيئ ..
سامح الابن الاوسط 19 عام طلق بالكتف ، رامى 20 عام اصابته بالعين والراس
حميد 22 عام كسور ، سلامة 17 عام واسمه سلامة على اسم والده لانه كان ببطن والدته اثناء مقتله اصابته بالراس وخطيرة.
وهتف المتظاهرون شعار ” حلي عنا يا حماس “، رددها الشباب في غزة، مطالبين حركة حماس من مغادرة الحكم .
كما شنت أجهزة أمن حماس حملات اعتقالات موسعة، مسنودة بكتائب القسام للمواطنيين في غزة.
وقامت باختطاف الصحفي ايهاب فسفوس من خان يونس.
حراك شعبي لمواطنين من غزة للمطالبة بتلبية حقوقهم..
نظم المواطنون وقفة احتجاجية في الجندي المجهول بـغزة، ونصيرات وخانيونس ومخيم جباليا ورفح وبني سهيلا والشجاعية، للمطالبة بتلبية حقوقهم.
وأفادت مصادر محلية، أن أجهزة أمن حماس اعتدت على المواطنين المشاركين في ساحة الجندي المجهول بغزة.
وهتف المتظاهرون شعار ” حلي عنا يا حماس ” ، رددها الشباب في غزة مطالبين حركة حماس من مغادرة الحكم في غزة.
كما شنت أجهزة أمن حماس حملات اعتقالات موسعة، مسنودة بكتائب القسام للمواطنيين في غزة، وقامت باختطاف الصحفي ايهاب فسفوس من خان يونس.
ويشهد قطاع غزة نسبة ارتفاع عالية في نسب البطالة وعدم توفر فرص عمل للشباب، ما انعكس بشكل سلبي على وضع المواطنين الاقتصادي المنهك بفعل الانقسام الفلسطينية والحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من 17عاماً على غزة.