كشفت هيئة البث الرسمية “كان” الليلة أن عملية التهريب “غير العادية” من الأردن الى إسرائيل التي أحبطت الشهر الماضي، شملت عبوات ناسفة مصدرها ايران.
وبحسب القناة العبرية فإن الجيش الإسرائيلي نجح نهاية شهر تموز/يوليو الماضي بإحباط عملية تهريب أسلحة غير عادية على الحدود مع الأردن بالقرب من كيبوتس “اشدوت يعقوب” في غور الأردن. وعلى عكس عمليات تهريب أسلحة نارية وذخيرة سابقة، الحديث هنا يدور عن محاولة غير عادية، حيث يدور الحديث عن تهريب عبوات ناسفة بمتفجرات تحتوي على طاقة انفجار كبيرة والتي على ما يبدو مصدرها ايران.
ووفقا للتقديرات فإن هذه العبوات كان من المفترض أن تصل من الأردن الى مناطق في إسرائيل ومن هناك الى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبسبب مميزات هذه العبوات الناسفة فإن التحقيق بعملية التهريب أسندت الى الشاباك، في التحقيق تتبع المسؤولون الأمنية مسار التهريب لفهم أن كانت هذه العبوات وصلت عن طريق تهريب حزب الله ، أو أن تهريبها جرى مباشرة من ايران عن طريق العراق. ويشار الى أن الشاباك كان كشف بوقت سابق أن مواطنين عرب مرتبطين في عالم الاجرام كانوا على علاقة مع حزب الله وحصلوا على عبوات ناسفة انتجت في ايران لاستخدام في أغراض إجرامية.
وفي السنوات الأخيرة، حسب صحيفة يديعوت احرنوت ، أصبحت معابر غور الأردن طريق تهريب مفضل “للمنظمات الإجرامية والإرهابية”، التي تحاول من وقت لآخر إدخال أكبر عدد ممكن من الوسائل والأموال إلى إسرائيل والضفة الغربية حيث تم ضبط نحو ألف قطعة سلاح مهربة.