أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أن “مناورات الرسول الأعظم 17 تحمل رسالة الأخوة والأمن للدول الصديقة والمجاورة”.
وقال عبد اللهيان، في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مقتدرة، تدعو للسلام والاستقرار الإقليميين”، مؤكدا أن المناورات الأخيرة، تنطوي على رسالة أخوة وأمن للدول الصديقة والمجاورة.
وأكد في الوقات ذاته، أن “هذه المناورات تجسيد أيضا لعزم إيران الراسخ على الدفاع بقوة عن الوطن الإسلامي ورد مدمر ضد أعداء هذه الأرض والمياه”.
وتضمنت المناورات التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.
وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.
وتابع سلامي: “سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي خطأ… المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ”.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، إن 16 صاروخا باليستيا من طرازات مختلفة أطلقت في نفس الوقت ودمرت أهدافا محددة سلفا.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت سابق اليوم، أن بلاده “سترد بحزم على أي خطوة عدائية ضدها وبشكل يغير المعادلات الاستراتيجية”.
وقال رئيسي، في بيان حول نجاح مناورات “الرسول الأعظم 17” للحرس الثوري الإيراني، إن “قواتنا المسلحة سترد بشكل حازم وواسع على أي خطوة عدائية ضد البلاد، وردنا سيكون بشكل يغيّر المعادلات الاستراتيجية بشكل لافت”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.