استشهد، فتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز جبارة العسكري، جنوب مدينة طولكرم.
وأكد الارتباط المدني في طولكرم، استشهاد الفتى محمد نضال يونس (15 عاما) من نابلس، متأثرا بجروحه الخطيرة، التي أصيب بها عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه على الحاجز المذكور.
وأفادت مصادر إعلامية، بأنّ الفتى محمد نضال يونس “15” عامًا أُصيب برصاص قوات الاحتلال عقب تنفيذه عملية دهس على حاجز “جبارة” غرب طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، بأن الفتى تم نقله لأحد المستشفيات في أراضي الداخل المحتل، بعد إصابته بعدة رصاصات.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية الدهس على حاجز جبارة قرب طولكرم.
وأفادت قناة “كان” الرسمية العبرية، بأن “شاب فلسطيني أصيب بجراح حرجة برصاص أحد حراس الأمن “جيش الاحتلال” عقب تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة أحد عناصر الأمن بجراح خطيرة”.
وأضافت القناة، بأن “حارس الأمن تم نقله إلى مشفى (تل هشومير) شرق تل أبيب لتلقيّ العلاج، وأن إصابته تتركز في الأطراف والصدر والرأس، لكن وضعه مستقر”.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الفلسطيني منفذ عملية الدهس استقل سيارة من نوع (كايا) تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعا إلى الحاجز ودهس عنصر جيش الاحتلال على الحاجز.