كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خطة وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، بشأن التضييق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، بأن خطة “ابن غفير” تتمثل في تقليص أمور عدة أبرزها، مدة الاستراحة في ساحة الفوارة، وتقليص أصناف المنتجات المعروضة في “الكانتينة”.
وأضافت أن خطة التضييقيات، تشمل تحديد عدد قنوات التلفزيون في السجون، وعدم السماح للأسرى بالطبخ لأنفسهم، وتقليل كمية لحم الضان المسموح بها، إضافة إلى تقليص نوعيات الحلويات.
وبموجب الخطة، فإنه يمنع الاجتماع بين أسرى حركتي حماس وفتح داخل الأقسام.
ويريد “ابن غفير” إلغاء ممثل الأسرى أمام إدارة السجون، وتقليص النواب للمتحدث باسم السجن.
إضافة إلى ذلك، ستمنع الخطة الأسرى من شراء معظم أنواع “الشامبو” المستخدمة في الاستحمام من “الكانتينة”.
ويهدف الوزير المتطرف من خلال تطبيق خطه إلى خلق إكتظاظ متعمد في غرف الأسرى، من خلال زيادة عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أوعز “ابن غفير” لإدارة سجون الاحتلال بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، بحيث تجري هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وسيبدأ تطبيق هذه التعليمات الأحد المقبل، حيث تشمل نحو 1600 أسير، من بين نحو 5000 أسير بإمكانهم استقبال زيارات عائلاتهم.
وحول هذا القرار، نفى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صدور قرار بشأن تقليص زيارات عائلات الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو إن “هذه أخبار مزيفة، ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن ولن يتم اتخاذه حتى المناقشة الخاصة حول الموضوع بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية، والتي حدد نتنياهو موعدها الأسبوع المقبل”.
لكن “ابن غفير” اعتبر تصريحات نتنياهو “تكذيباً” له، ورد عليها بالقول: “إنه تم اتخاذ القرار في اجتماع عمل بيني وبين مفوض مصلحة السجون في 27 أغسطس/آب”.
وأضاف أن إدارة السجون “مجبرة على تنفيذ قراري بدءاً من الأسبوع المقبل”.