قال السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نيديس، مساء اليوم الأربعاء، إنه لن يزور المستوطنات الإسرائيلية ما وراء الخط الأخضر، وأنه لن يتخذ مثل هذه الخطوة التي قد تضر بالوضع، لأن مثل هذه الزيارة حاليًا ستزيد الاضطرابات التي نسعى إلى تجنبها.
ولفت نيديس في مقابلة مع موقع تايمز أوف إسرائيل باللغة العبرية، إنه أيضًا سيحاول جاهدًا ألا يتخذ موقفًا بشأن قضية “حائط المبكى” (البراق)، مشيرًا إلى أنه فقط ذهب هناك لإيقاد شعلة حانوكا وسيزوره مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.
وردًا على سؤال فيما إذا كانت الإدارة الأميركية مهتمة بإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال نيديس “لا أستطيع أن أخبر بينيت بما يجب عليه فعله من عدمه، كل ما يهمني هو الحفاظ على الرؤية والأمل في حل الدولتين، أنا من أشد المؤمنين بإجراءات بناء الثقة”.
وأكد أن الإدارة الأميركية معنية بتعزيز حل الدولتين وهذا التزام لديها.
وقال نيديس إنه “يؤمن بدولة إسرائيل وبما تمثله، وهذا لا يتعارض مع رأيه بأنه ليس أقل من صهيوني، لكنه يهتم في ذات الوقت بالفلسطينيين ويشعر بالقلق تجاههم”.
وحول اتفاقيات التطبيع، قال نيديس إنه يعمل على تعزيزها وتوسيعها وتعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الجوار وضم المزيد من الدول إليها.