حذر الجنرال آيال بن رؤوفين، نائب قائد المنطقة الشمالية السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أن الخطر الأكبر الذي تواجهه إسرائيل يأتي من الأراضي السورية.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن الجنرال الإسرائيلي، بأن رسالة الروس هذه المرة كانت أكثر حدة، وقالوا فيها إن الهجمات الإسرائيلية على دمشق انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأن إسرائيل مطالبة بشكل أو بآخر بوقف هذه الهجمات لتجنب الخطوات التي تنطوي على عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
تغير لهجة الروس..
وتساءل الجنرال الإسرائيلي حول دلالة توقيت ذلك الإعلان الروسي، معلقاً بأنه في الماضي كان الروس يقولون إنهم يتفهمون المشكلة الإسرائيلية بشأن الإيرانيين في سوريا وطالبوا فقط بعدم إلحاق الضرر بالجنود الروس هناك.
وأكد، أنه سمع ذلك أثناء زيارته لروسيا بصفته عضواً في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، وأن الروس أخبروا الإسرائيليين بذلك الأمر مراراً وتكراراً، ولكن الآن هناك رسالة مُختلفة.
وتابع “حتى الآن لا يمكننا ولا يجب أن نوقف الحملة ضد الإيرانيين في سوريا، هذا تهديد حقيقي لأراضي إسرائيل، نحن نعرف ماذا يريدون، تعزيز قوة حزب الله، وإقامة مثل هذه الأعشاش، ومحاصرتنا بالإرهاب، ولذلك يجب أن تستمر الحملة في سوريا”، مستدركا: “من ناحية أخرى، لا نريد مواجهة الروس”.
النووي الإيراني..
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عن تهديد آخر، وهو التهديد النووي الإيراني، متناولاً ما صدر، يوم الأحد، عن التخصيب النووي الإيراني وقال، إنه أمر مقلق للغاية، ولكن من ناحية أخرى لا ينتهي الأمر عند هذا الحد، ولكن إذا وصلت إيران إلى القدرة النووية، فإنها لا تزال بحاجة إلى وضعها على الصواريخ، بالإضافة إلى الوصول للقدرة على إطلاقها، واصفاً الأمر بـ”المعقد للغاية”، والذي لا يمكن أن ينتهي صباح غد، مستطرداً: “لكن الأمر مزعج للغاية”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 84%، أي أقل بنسبة 6% من المستوى المطلوب لتطوير السلاح النووي.