أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن اللجنة التنفيذية للمنظمة لم تعقد أي اجتماع للبحث في توزيع الدوائر والمهام بين أعضائها، وأن “هذا الأمر مناط بها ومن مهامها”.
وأضافت في تصريح، أن ما تم إعلانه عن إسناد مهمة القيام بمهام أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة للأخ حسين الشيخ، لم يتم نقاشه في اللجنة التنفيذية، و”لذلك فإن الجبهة تدعو لعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية للبحث في توزيع دوائر المنظمة على أعضائها كما تقرر في الاجتماع الأخير للقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية”.
كما دعت، إلى ضرورة أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع العاجل للجنة التنفيذية، البحث في آليات تنفيذ قرارات المجلس المركزي بما فيها وقف التنسيق الأمني والتحلل من اتفاقيات أوسلو وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، وكيفية استنهاض المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاستيطان والتهويد وجرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميا بحق شعبنا، وباقي الاستحقاقات وخاصة التي تكفل وحدة الصف والوحدة الميدانية في مقاومة الاحتلال.
وأضاف أن من الضروري الالتزام بقرارات الإجماع الوطني كما عبّرت عنها قرارات المجلس الوطني في دورته المنعقدة في العام 2018، وقرارات المجلس المركزي في دورته 31، وعلى أهمية احترام الدور الجماعي للجنة التنفيذية وصلاحياتها غير القابلة للتجاوز كما نصّ عليها القانون الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية