قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد ورود أنباء عن إطلاق نار على سيارة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة “عيلي”، وبعد تمشيط قامت به قوات الجيش في المنطقة وإجراء تحقيق أولي في الحادث، لا وجود لحدث أمني.”
وأفاد موقع “حدشوت بتاخون سدي” العبري بأنه متابعة للتقارير الإسرائيلية حول عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة “عيلي” بين رام الله ونابلس بالضفة الغربية، تبين أنه “بلاغ كاذب”.
وكان قد أفاد موقع “حدشوت بتاخون سديه” الليلة عن إصابة مستوطن إسرائيلي في القدم جراء إطلاق نار نحو مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة “عيلي” بين رام الله ونابلس.
وقالت مصادر عبرية: ” لم يتم العثور على المصاب الذي أبلغ عن إصابته بعد إطلاق النار عليه في مستوطنة “عيلي” ، ويجري جيش الاحتلال عمليات بحث في المكان.”
وذكرت قناة “كان” العبرية بأن قوات الجيش الإسرائيلي تطارد الآن منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي”، فيما قال لجيش الإسرائيلي، إن “عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية وسط الضفة الغربية”، قبل أن ينفي وجود حدث أمني في المنطة.
هذا وأفادت مواقع عبرية ومنظمة “إنقاذ بلا حدود” الإسرائيلية بأن قوات جيش الاحتلال أطلقت النار نحو فلسطيني بعدما ألقى زجاجة حارقة قرب مفرق” زيف” جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شاب عند حاجز “زيف” بالخليل بزعم إلقائه زجاجة حارقة، قبل أن يتم اعتقاله، دون معرفة وضعه الصحي.