الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة: منفذ عملية تل أبيب اعتزم القيام بعمليات أخرى

أفادت وسائل إعلام عبرية يوم السبت، بأن منفذ عملية تل أبيب، التي وقعت مساء الخميس، اعتزم القيام بعمليات قتل أخرى، قبيل مقتله على يد الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت هيئة البث الرسمية مساء السبت، أن هناك تقديرات عسكرية إسرائيلية تشير إلى أن منفذ عملية “حانة” شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب كان يعتزم الاختباء لمدة أسبوع، وشن هجوم آخر على غرار هذا الهجوم.

ولم تكتف التقديرات الإسرائيلية بذلك، بل أكدت أن قوات الأمن تشتبه في أن شقيق الفلسطيني رعد حازم، منفذ العملية قد ساعده في الهجوم على “الحانة” في تل أبيب.

وأعدمت الشرطة الإسرائيلية فجر يوم الجمعة، منفذ عملية تل أبيب في يافا.

وفي بيان للشاباك نشره الاعري، أكلام العبد أن: “منفذ عملية تل أبيب اشتبك مع قوة من اليمام وقوة من الشاباك بالقرب من مسجد في يافا قبل اعدامه.

وبعد مطارة لأكثر من 9 ساعات، أفادت وسائل إعلام عبرية، أنّ الإسرائيلية طاردت منفذ عملية تل أبيب بعد رصده في شوارع يافا، وتم اطلاق عشرات الرصاصات عليه، وقتل على الفور، وهو رعد فتحي حازم زيدان 29 عاماً من جنين.

وتصاعدت وتيرة الهجمات داخل المدن الإسرائيلية في الأيام الماضية، واستخدمت خلالها الأسلحة النارية، متسببة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وسط مخاوف من تصعيد متبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية المسلحة.

وقتل في إسرائيل، خلال أسبوع واحد، 11 شخصا في 3 هجمات طعن ودهس وإطلاق نار في مدينة بئر السبع والخضيرة وبني براك.

فيما قتل الجيش الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بدعوى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات، فجر السبت الماضي.