احتجاجات في 30 مدينة مغربية دعماً لفلسطين ورفضاً للتطبيع

شارك مئات الناشطين في 30 مدينة مغربية أبرزها العاصمة الرباط، في وقفات احتجاجية مناهضة لاتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، التي وقّعت برعاية أميركية في 23 كانون الأول/ديسمبر 2020.

ولمناسبة مرور عامين على اتفاقية التطبيع، دعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، إلى تنظيم وقفات احتجاجية، في سياق “اليوم الوطني التضامني مع الشعب الفلسطيني”.

وطالب المشاركون في الوقفات بإسقاط اتفاقية التطبيع التي وصفوها بـ”المشؤومة”، مردّدين شعارات داعمة لفلسطين ومعبّرين عن موقفهم “الرافض لكل أشكال التطبيع، ودعمهم اللا مشروط للمقاومة الفلسطينية”.

ورفع المشاركون شعارات مساندة لفلسطين والأقصى.

كذلك، تفاعل ناشطون في موقع “تويتر” مع الوقفات الاحتجاجية ضد التطبيع من خلال نشر الصور واللافتات الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها.

وأيضاً نشر أحد الناشطين صورة للكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، قائلاً: “إنّ كل الحقوق محفوظة لأهلها”، معايداً الشعب الفلسطيني بعيد الميلاد المجيد.

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلنت “إسرائيل” والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعدما توقفت عام 2000.

وفي 22 من الشهر نفسه، وقعت الحكومة المغربية، “إعلاناً مشتركاً” مع “إسرائيل” والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي-أميركي للرباط.

يشار إلى أن المدن التي شهدت وقفات تضامنية مع فلسطين شملت، بركان ووجدة ومكناس والدار البيضاء وخريبكة والجديدة وبني ملال وطنجة والراشيدية وأكادير وتازة وآسفي والمحمدية.

يذكر أنه في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، احتفل لاعبو المنتخب المغربي، بتأهّلهم لدور ربع النهائي في كأس العالم، “قطر 2022″، بعد فوزهم على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح، ورفعوا العلم الفلسطيني في ملعب المدينة التعليمية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحتفل فيها المنتخب المغربي بفوزه برفع العلم الفلسطيني، فسبق أن انتشرت صورة للاعب المغربي جواد الياميق، وهو يرفع العلم الفلسطيني بعد فوز منتخب بلاده على كندا.

 

ومنذ انطلاق كأس العالم، تحدّث الإعلام الإسرائيلي مراراً عما يواجهه الإسرائيليون في قطر من عداء وكراهية خلال تغطيتهم أحداث البطولة العالمية.