أحبطت السلطات الإسرائيلية محاولة عشرات العائلات اليهودية، التي تنتمي لعبة دينية متشددة، الهرب إلى إيران، ذلك في مطار غواتيمالا.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أ “إسرائيل والولاات المتحدة تعملا على منع أعضاء الائفة المتطرفة من الانتقال إلى إيران، وسط مخاوف من أن تستخدمهم طهران كرقة مساومة”، مشية إلى أن أعضاء جمعة “القلب الطاهر- Lev Tahor” التي تعرف ن نفسها بأنها المناهضة للصهيونية تقدمت بطلب لجوء سيسي في إيران في عا 2018. وأظهرت الوثاق المقدمة في محكمة فدرالية أمريكية في عام 2019 أن قادة الطائفة الحسيدية طلبوا من إيران الجوء إليها وأقسمو الولاء للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي”.
ووفقا لموقع Ynet الإسرائيلي، كانت هناك مخاوف من أن المئات من أعضاء الجماعة المتمركزي أساسا في غواتيمالا، ربما يحاولون لانتقال إلى إيرا بعد رصد وجود عشرت العائلات في مطار غواتيمالا، في طيقهم إلى محافظة كردستان التي تقع عى حدود إيران.
وذكر التقرير أن أقارب أعضء في الطائفة اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل السرائيليتين وطلبوا منهما الاتصال عى وجه السرعة بنظرائهم الغواتيمالين لمنع العائلات من المغادرة.
???????? — PHOTOS: A family who is part of the Lev Tahor cult was stopped at the Guatemala airport while on their way to Iran. Their plan was to fly from Kurdistan and from there to Iran. They told police officers that they were being “persecuted” & therefore sought asylum in Iran. pic.twitter.com/8aCYZWSxaa
— Belaaz News (@TheBelaaz) October 6, 2021
وبحسب التقرير، فقد احتجزت السلطات في غوايمالا عددا من أعضاء الطائفة اليهودية هذه الذين يحملن الجنسية الأمريية، ويزعم أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران في الأيام اأخيرة، مشيرا إلى أن أعضاء الطائفة انوا يخططون في البداية للانتقال إلى أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق)، المتاخمة لإيرا، والتي يعتقدون أنها مدينة بابل الوراتية.
وأكد التقرير ن مجموعة أولى سافرت بالفعل إلى المطقة، حيث يحاول أعضاء آخرون الآن شق طريقهم جوا من غوايمالا أو السفر في البداية إلى المكيك وإلى السلفادو قبل السفر إلى الرق الأوسط.
ويخشى أقار هذه العائلات أن ستغل إيران قدومه إليها فتعتبرهم رهائن تطالب لقاءهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرين إلى أن “هنا يهودا يعيشون في يران ولا يرون حاجة في الهجرة لإسرايل. لكن مجموعة “قب طاهر” ليست يهودا إيرانيين، بل سيونون في نظر السلطات الإيرانية إسرائيليين. وفي حال التوقيع على صفقة تبدل أسرى معهم، فإن صفقة شاليط، التي تم بموجبها إطلاق راح 1027 أسيرا فلسطينيا ستصبح لعبة أفال مع صفقة الإيرانيين”.