قدّمت النيابة الأميركية، لائحة اتهام ضد إسرائيلي، للاشتباه في تهريبه معدات، يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية إلى روسيا.
وبحسب التقارير الأميركية، فإن أليكسي بريمان (35 عاما)، المولود في أوكرانيا والذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، سلم نفسه للشرطة الثلاثاء الماضي، وأفرج عنه لاحقا بشروطٍ مُقيِّدة، منها الحبس المنزلي. والرجل جزء من شبكة فككتها الولايات المتحدة، مؤلفة من مواطن أميركي، وخمسة مواطنين روس آخرين.
ووفقا للمعلومات، فإن الشبكة الدولية، ضالعة في تهريب الأسلحة، والالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، عقب الحرب في أوكرانيا. وجاء في لائحة الاتهام، أن المتهم تلقى إمدادًا ثابتًا واشترى معدات اختبار إلكترونية، كتلك المستخدمة في الحوسبة الكمومية، وتطوير أسلحة نووية وتفوق سرعة الصوت، وتطبيقات عسكرية أخرى.
وأضاف ممثلو النيابة في لائحة الاتهام: “منزله في بلدة ميريماك وسط نيوهامشير شرق البلاد، حيث كان يدير شركة، شكّل محطة بل حلقة الوصل، بنقل غير قانوني لمواد بملايين الدولارات، من الولايات المتحدة إلى روسيا، بواسطة ألمانيا أو أستونيا أو فنلندا أو هونغ كونغ”.
وقال الجيران لوسائل إعلام محلية، إنهم شاهدوا طرودًا تصل إلى المنزل عدة مرات. لكنهم قالوا إنهم لم يعيروا اهتمامًا كبيرًا لها، لأنهم كانوا يعلمون أن بريمان وزوجته، يديران شركة على الإنترنت للفنون التطبيقية. وإذا ما أدين بريمان بالتهم، فسيكون عُرضة للسجن مدة ثلاثين عاما. ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على النبأ، فيما سلط الإعلام العبري الضوء عليه بشدة.